الشاشة الرئيسيةمحلياتمقالات

شركة مياه العقبة والخط الساخن

الغواص نيوز
د.عبدالمهدي القطامين
كثيرة هي قصص النجاح في الادارات العامة التي تعمل وفق ضوابط السوق وجودة الخدمة ومع ذلك فأن الكثير منها يواجه منا كمواطنين بالكثير من العقوق والنكران
اكتشفت صبيحة اليوم ان بعض نقاط من المياه ترشح من سقف مستودع خارجي ملحق بمنزلي فرحت اضرب اخماسا باسداس متحريا السبب وبدون جدوى وكان لا بد من الاتصال برقم موحد للشكاوى في كافة ارجاء المملكة هو ١١٧١١٦ وكعادة بعض الخطوط الساخنة في بعض المؤسسات توقعت ان لا يرد احد …اقول هل فوجئت نعم اقر بذلك ففي الرنة الثالثة من الهاتف كان موظف الخدمة يتلقى الملاحظة وبكل احترام استقبل الملاحظة واخبرني ان فرق الصيانة في شركة مياه العقبة ستتواصل معي ….واصدقكم القول انني توقعت ان يكون ذلك نوعا من الزحلقة المتبعة في الكثير من الاحيان وهي زحلقة متبعة في الكثير من الوزارات خاصة من مديري المكاتب وسكرتيرات الوزراء والشيء بالشيء يذكر فقد طلبت احدى الوزيرات قبل اربعين يوما فكانت في اجتماع اخذت السكرتيرة هاتفي وهي تقول …سنتصل بك بعد ان تنهي معاليها الأجتماع وما زلت منذ ذلك اليوم انتظر ان تجود السكرتيرة باتصالها الذي لن يأتي ….المهم نعود الى موضوعنا ظننت ان هاتف الصيانة سيكون كهاتف الوزيرة وما ان وصلت مكتبي وبعد اقل من نصف ساعة كان موظف الصيانة يتصل بي لمعالجة المشكلة اخبرته انني قادم اليه فرد ان لا ضرورة المهم ان اعطيه الموقع وسيتكفل هو وفريقه بالعمل …اكون غير صادق ان قلت لكم ان الفار بدأ يلعب في عبي وان الموظف وفريقه لن يأتوا …حين انهيت الدوام وعدت الى المنزل وكانت درجة الحرارة تتجاوز ٣٨ مئوية والدنيا رمضان وجدت ان الفريق قد انهى مهمته وعالج الأمر وربما ذهب الى عمل آخر .
حين تقدم الخدمة على اكمل وجه لا نملك الا الأعتراف بريادية العمل وقدرة الادارة على التعامل السريع مع متطلباته .
اخيرا شكرا شركة مياه العقبة ولعلكم تكونوا اسوة لبقية شركات الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى