الشاشة الرئيسيةمحليات

الدكتور احمد ابوهلال يستذكر افتتاح اردنية العقبة وبسمات الفرح على وجوه الطلبه

الغواص نيوز

السيدات والسادة الزملاء الأفاضل في الجامعة الأردنية فرع العقبة والجامعة الأردنية الام في عمان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مثل تاريخ اليوم 27 ايلول عام 2009 بدأ فرع الجامعة الأردنية استقبال الطلبة في قاعات التدريس لتلقي العلم النافع لهم والمجتمع الأردني ولسكان العقبة وأهلها الكرام بصفة خاصة
وبدأ التدريس بهمة المسؤولين والعاملين واعضاء هيئة التدريس في الفرع وكان وراءهم عمل جاد ومضني للمسؤولين والعاملين في الجامعة الأردنية الأم في عمان الذين قدموا المتابعة والخبرات والدعم كل الدعم لإنجاح مهمة الفرع وقد قدم العاملون في الفرع إداريون واكاديميون من أصغر موظف إلى أكبر إداري كل الجهود الممكنة التي اثمرت في نجاح الفرع في أداء المهمة التي اوكلت له.

ولا أنسى الجهد العظيم الذي بذله المفاول والمهندسون الذين اشرفوا على انشاء مباني الفرع ومرافقه المختلفة وكان جهدا جبارا الاداريون والاكاديميون والمهندسون والشؤون الادارية والتسجيل والمالية وشؤون الطلبة والتمريض وعمال الزراعة والحركة والخدمات الأخرى والقائمون على الأمن في الجامعة بذلوا الجهد العظيم في أداء واجباتهم رغم قلة اعدادهم.

كنت أرى في وجوههم جميعا البهجة والسرور مما انعكس على وجوه الطلبة واهاليهم الذين كانوا فرحين مشتبشرين بهذه الفرصة التي منحتها لهم الجامعة الأردنية الام التي جندت كل امكانياتها واقسامها واداراتها وكلياتها وخبرات العاملين فيها لدعم الفرع..

سلطة منطقةالعقبة الاقتصادية الخاصة قدمت كل الدعم الممكن للفرع من ارض ومواصلات وأشجار نخيل مع زرعها، وقد جاء معالي رئيس السلطة المهندس حسني ابوغيدة وزار الفرع في ذلك اليوم. ولا استطيع ان اعدد كل الذين دعموا الفرع من العاملين في السلطة. لكن الشكر موصول لهم.

وكذلك فندق الكابتن و ديز إن قدموا الخدمات الجليلة للجامعة قبل وأثناء عملية تسجيل الطلبة الجهات الأمنية في العقبة بكل فروعها وكوادرها كانوا عونا لنا للمحافظة على الفرع يوم لم يكن للجامعة أسوار فكانوا هم الدرع والسور الآمن الحاج موفق عبد ياسين قدم الصيوان الكبير الواسع لمدة 12 ليلة حيث سجلنا الطلبة في هذا الصيوان الفخم جزاه الله خيرا.

المصور هاكوب تابع عملنا ووثقه لحظة بلحظة وحدث بعد حدث.
لقد قدمت الجامعة ولا زالت تقدم خدماتها الجليلة للمجتمع الأردني بكل اطيافه رغم أنها تعرضت عند انشائها للهجوم وقلب الحقائق ومحاولات التشويه وانها وانها وانها ….الخ لافشالها من قبل اعداء النجاح والتنمية والتطوير من داخل الجامعة وخارجها ولكن اثبتت الأيام انها مشروع جريء واستثمار وطنيكله منافع للمجتمع وليس للجامعة.

انظروا كم وظفت وكم استقبلت وكم خرجت وكم اعداد طلبتها من مختلف التخصصات والدراسات العليا الان وفي المستقبل .

هنيئًا لكل للمسؤولين والعاملين في الفرع وهنيئا للمسؤولين وللعاملين في الجامعة الام بعيد الفرع، وإنني اثق إن النجاح سيكون حليفكم في الأعوام القادمة بجهدكم المشترك لخدمة وطنكم تحت ظل ورعاية جلالة الملك الذي وضع حجر الأساس لهذا المشروع الرائد .

كثيرا ما شكرت وذكرت كل الذين عملوا معنا في الفرع منذ البدايات ولن انساهم ابدأ ولا زلت اعترف بما قدموا وسأظل اذكرهم واشكركم ما حييت وفقكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى