الشاشة الرئيسيةمقالات

كلمة حق بحق فرسان الحق

بقلم : رياض القطامين

أدرك تمام الإدراك ان دائرة المخابرات العامة لا ترغب بأن يكتب عنها في أي وسيلة اعلام لا بل أنها تمنع الكتابة نهائيا ،ومع ذلك سأكتب عنها اليوم حبا وكرامة.

الكتابة عن دائرة المخابرات ليس كالكتابة عن اي دائرة أخرى بحكم أن دائرة المخابرات هي إحدى اهم مؤسسات الدولة وركائز الوطن الإستراتيجية.

ما يقوم به هذا الجهاز من مجهودات تمس تفاصيل حياة المواطن والتي يتقدمها امنه وامن اهله وامن الوطن كله ينفذ في قنوات الظل وقلما يعلن عنه .

ان تحافظ على أمن إنسان او مدينة او وطن فتلك غاية الحياة وأنبل هدف يمكن الناس من ممارسة حياتهم الطبيعية والإسهام في صناع التنمية المستدامة والشاملة لمجتمعاتهم.

دائرة المخابرات التي العامة تأسست موجب القانون رقم (24) لعام 1964 ، وحدد القانون واجبات ومهام حماية الأمن الداخلي والخارجي للمملكةالأردنية الهاشمية من خلال القيام بالعمليات الاستخبارية اللازمة لذلك والتي تلقى دعما مكثفا وشخصيا من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ولعل رسالة الملك لمدير عام المخابرات اليوم اللواء أحمد حسني خير دليل على ذلك.

الملك لم يتوان عن دعم الذين نذروا حياتهم، لخدمة وطننا الغالي بكل إخلاص وكفاءة وتميز وإيثار وتضحية والتزام.

أن اعتزاز الملك بجهاز المخابرات ينبع من كونهم رفقاء السلاح وهو اعتزاز لا يدانيه اعتزاز و ثقة راسخة وقد استحقوها فرسان الحق عن جدارة، نظير ما قدموه وما زالوا يقدمون من عمل دؤوب، في الذود عن أمن الوطن والشعب .

فعمليات التجديد والتحديث والتطوير المستمرة في الوطن يسبقها جهد أمني تهيئ لها الطريق ولعل كورونا خير دليل

الملك طلب الاستمرار في عملية التطوير والتحديث والسير بوتيرة أسرع لثقته الكبيرة ان جهاز المخابرات قادر على ذلك فهي تاتي في طليعة الأجهزة الاستخبارية قدرة وكفاءةً وتميزاً كما أكد الملك .

ويتعزز دور المخابرات اذا عرفنا حجم التحديات الاستثنائية التي عصفت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم وما لحق به من دمار وأضرار طال شرارها الاردن الذي قدر له أن يكون في عين العاصفة.

ان ما تقوم به دائرة المخابرات من جهد عظيم يعمل عل تعزيز أمن الوطن القومي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى