الشاشة الرئيسيةدولي

“لا دخان من غير نار”.. ما هو محور “فيلادلفيا” الذي قيل إن إسرائيل تسعى للسيطرة عليه؟ أين تكمن أهميته؟ وبم نظمته اتفاقية “كامب ديفيد”؟ وكيف كانت الردود الرسمية والشعبية على ما أشيع؟

الغواص نيوز
تصدر الحديث عن محور” فيلادلفيا ” المشهد السياسي الساخن بعد ما أشيع عن محاولة إسرائيل احتلاله والسيطرة عليه.
فمن أين أتت تلك التسريبات؟ وكيف كانت الردود الرسمية والشعبية عليها؟

هيئة البث الإسرائيلية سربت تصريحات أخيرة لنتنياهو، أمام اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست مفادها عزم حكومته السيطرة على محور “فيلادلفيا” الفاصل بين غزة والحدود المصرية الشرقية.
القاهرة تنفي
أول الردود المصرية جاءت من” القاهرة الإخبارية” التي ‏نفت نقلا عن مصدر رسمي ماتردد عن توغل العدو علي محور فيلاديلفيا.
من جهتها نفت هيئة المعابر الفلسطينية مانشر عبر بعض وسائل إعلام عن تحركات إسرائيلية من معبر كرم أبوسالم باتجاه محور فيلادلفيا.
الحديث عن المحور دعا الكثيرين إلى التساؤل عنه، واستقصاء التفاصيل.
فماذا تقول الموسوعات عنه: هو خط فاصل يعرف بطريق صلاح الدين، وهو شريط حدودي بين قطاع غزة ومصر، يمتد من ساحل المتوسط حتى معبر كرم أبوسالم بطول 14.5 كيلو متر، وعرض يبلغ مئات الأمتار.
مهدت اتفاقية كامب ديفيد الطريق لانشاء المحور، حيث اشترطت إسرائيل إنشاء منطقة عازلة خالية من السلاح على طول الشريط الحدودي مع مصر.
وفي عام 2005 وقعت مصر واسرائيل اتفاقية حملت اسم” فيلادفيا” التي نصت على انشاء المحور، ووضعته تحت مسؤولية قوة حرس حدود مصرية مؤلفة من 750 فردا.
انتقلت إدارة المحور إلى السلطة الفلسطينية مع وجود مراقبين دوليين عقب انسحاب إسرائيل من غزة، ثم تولت حماس مسؤوليته عقب سيطرتها على القطاع عام 2007.
جس نبض
البعض اعتبر ما يتردد في الإعلام الإسرائيلي عن نية الحكومة الإسرائيلية في السيطرة على محور فيلادلفيا ما هو إلا جس نبض للرد المصري تمهيدا لتنفيذ المخطط .
الردود الشعبية على ما قيل تجلت في الإجماع على أن أمن مصر القومي يبدأ من غزة وهو خط أحمر.
كامب ديفيد
الصحفي الإسرائيلي ايدي كوهين قال إن الإخوان هم الذين يريدون جر مصر إلى حرب مع إسرائيل، مؤكدا أنها محاولات لن تنجح.
وأضاف أن كامب ديفيد ولدت لتبقى حسب تعبيره.
الحديث عن محاولة إسرائيل الاستيلاء على محور فيلادلفيا اليوم دفع الكثيرين للدعوة إلى الاستنفار وأخذ الحذر، مؤكدين أن إسرائيل تسير إلى مخطط التهجير ما استطاعت إليه سبيلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى