الشاشة الرئيسيةمقالات

الحباشنة يكتب .. الإغلاق من عدمه.. الفعالية من عدمها

بقلم المهندس عامر الحباشنة

لست طبيبا ولا ادعي معرفة بالطب تتجاوز ثقاقة اي مواطن بسيط، لكن عندما ينشر أطباء ومختصين ارائهم او ينقلون راي نظرائهم فعلبهم الإنتباه لإكمال حال او الرأي حتى لا تصبح المعلومة مصدر ارباك لحالة هي أصلا مرتبكة.
الدكتور القدير سعد الخرابشه يغرد إن صحت التغريدة المتداولة نقلا عن خبير سويدي بأن الإلتزام وصرامة القيود هي الأهم من الإغلاق ودون تعليق منه عن الخبر.
ثم يتصدى نخبة من الناس للنقل عنه لإثبات حالة على حالة وتقييم على تقييم دعما لموقف او توجها وهذا امر مفهوم ممن يتابعون..
لكن ان ينقل الدكتور الفاضل وغيره من الفضلاء من المهتمين نص التغريدة واسقاطها على واقعنا العملي والقانوني فهذا أمر يستحق الملاحظة والتأشير.
والسؤال هنا، ما هي حدود القيود الصارمة في نص الخبير السويدي؟؟ وهل يمكن تطبيقها عمليا في البيئة الأردنية ؟؟
وهل اللجنة المختصة بتحديد الإغلاق وحجمه لم تطلع على تلك الدراسات،، أم انها اطلعت وقدرت طبقا للحالة الوطنية الخاصة ان تلك القيود لا يمكن تطبيقها.. وبحدود معينة وازن بين متطلب الإغلاق وواقع الحال العملي على الأرض وليس النظري.
وجب على من هو بحجم الدكتور الفاضل ان يشير بمنهجية علمية إلى الحالة الأردنية والبعد الاجتماعي والاقتصادي ايا كانت تلك الحالة، ولنكن كناقلين والأهم المختصين ان يقيسوا على الحالة والظروف المحلية آخذين بعين الاعتبار الدراسات العلمية العالمية وليس نقل النصوص كما هي وكأننا نعيش في ألمانيا او السويد او اي دولة أخرى.
تعدد المرجعيات يفقد الثقة بالقرارات وعندما تصدر من مختصين يصبح المشهد اكثر ارباكا ، والثقة بقرارات اللجان الوطنية بعيدا عن الآراء الشخصية حتى لو كانت متحفظة احيانا او متساهلة احيانا أخرى افضل بكل الحالات من هذا الارباك وتسجيل المواقف..فما زال وبعد عام على الجائحة بيننا ممن لا يؤمن بوجود الوباء أصلا وهناك من يشكك باللقاح وهناك وهناك، ،وهذا مشهد لا نحسد عليه.لذلك يتطلب حذرا في النقل وتناقل المعلومة لاثرها على الجمهور.
حمى الله البلاد والعباد.
المهندس عامر الحباشنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى