الشاشة الرئيسيةمحليات

حوارية “التربية الإعلامية والتحولات الاجتماعية والسياسية” في جامعة العقبة للتكنولوجيا

.

كتب – اماني الرشدان – قسم الإعلام الرقمي/ جامعة العقبة للتكنولوجيا

الغواص نيوز

تحت رعاية رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور محمد الوشاح بحضور مدير ثقافة العقبة الدكتور طارق البدور عُقدت في جامعة العقبة للتكنولوجيا الندوة الحوارية “التربية الإعلامية والتحولات الاجتماعية والسياسية”.

ويأتي عقد هذه الندوة ضمن البرنامج التدريبي الذي وضعته مديرية الثقافة في محافظة العقبة بهدف تمكين وتثقيف الشباب في القضايا السياسية والحزبية وتشجيعهم على المشاركة السياسية تلبيةً لتوجيهات ودعوات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لجعل الشباب جزءاً من عملية الإصلاح الشامل في المملكة.

وأكّد المتحدثون في هذه الندوة على ضرورة غرس مبادئ ومهارات التربية الإعلامية لدى الشباب لما لها من أهمية كبيرة في تصوّر الواقع المحيط بيهم وتحديد توجهاتهم وآرائهم نحو القضايا التي تصبّ في مصلحة الوطن والمواطن، والابتعاد عن الإشاعات والأخبار الكاذبة وكافة أشكال التظليل الإعلامي.

وفي حديثه عن الإشاعة السياسية وطرق محاربتها بيّن الدكتور عبد المهدي القطامين، مفهوم الإشاعة وأنواعها وخطرها في عصرنا الحالي وما يرافقه من تقدم علمي وتكنولوجي ووفرة المعلومات وتطوير سبل معالجتها، ‏مؤكدا على ضرورة التحقق من الأخبار المتناقلة والتميز بين الصادقة والكاذبة منها.‏
وأكد الصحفي أحمد الرواشدة في العرض التقديمي الذي قدّمه على تنوّع مصادر المعلومات وتزايدها بما تشهده التكنولوجيا من تقدّم، حيث ساهم ذلك في انتشار الشائعات بسهولة أكبر، مؤكدا أن الأخبار الصادقة يجب أن تأخذ من مصادر موثوقة وجهات رسمية، وحذر من تداول أخبار لم يتم التأكد من صحتها لمنع التعرض للمساءلة القانونية.

‏وتحدّثت الدكتورة عبير أبو دية حول موضوع الجرائم الإلكترونية، وأوضحت الفرق بين الجرائم الواقعية والجرائم الإلكترونية، وقدمت انواع الجرائم إلكترونية، مشيره إلى توخي الحذر الشديد من مشاركة أي معلومات شخصية أو سرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

واختُتمت الندوة التي حضرها أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة بحوار جماعي، ركز على أهمية الوعي الإعلامي وأهمية المعرفة بأخلاقيات الإعلام، والثناء والتقدير لجامعة العقبة للتكنولوجيا ومديرية الثقافة العقبة على هذا التعاون المثمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى