الشاشة الرئيسيةمحليات

نيزك مجاهد والعتب على قدر المحبة

الغواص نيوز
د.عبدالمهدي القطامين

الصديق الفلكي عماد مجاهد من الشباب الاردني الطموح الباحث عن الحقيقة حقيقة الحياة والكون عبر علوم الفلك وقد افنى زهرة شبابه خائضا في هذا العلم العربي الاصيل حتى اصبح عضوا عاملا في جمعية الفلك البريطانية وناشرا للعديد من البحوث الفلكية في امهات المجلات المختصة في هذا العلم
قبل عدة ايام وبعد بحث مضن طويل وشاق عبر تتبع وتمحيص الوطن بحثا عن نيازك ربما تكون قد سقطت على بلادنا وجد عماد ضالته فقد عثر على نيزك عمره الاف السنين ولم تكن الصدفة وحدها من قادته الى هذا الاكتشاف وانما الخبرة والبحث المتواصل فعماد تتلمذ على يدي اشهر الفلكيين العرب منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وهو الدكتور عبدالرحيم بدر رحمه الله الفلكي والطبيب والشاعر والسياسي واذكر انه رحمه الله زارنا في بيتنا في الطفيلة وكان يحمل تلسكوبه معه وشاهدنا معه نجوما لم نراها من قبل وكان يشرح اسماء النجوم ومواقعها ودلالاتها ايضا واذكر انه تحدث كثيرا عن شاب يتدرب الفلك عنده وكان ذلك الشاب هو عماد مجاهد صاحب النيزك .
يقول مجاهد حين التقيته ان النيازك في مجملها تحتوي بعض تفاصيل الكون وكيف نشأ وتطور وذلك عبر دراسة مكونات النيزك وخصائصه وما طرأ عليها من تغيير اثناء اختراقها الغلاف الجوي وصولا الى الارض .
عماد بدا عاتبا على كافة الجهات المعنية التي لم تلتفت الى اكتشافه الكبير واثره على دراسة بداية الكون وتشكل الحياة فيه ومن حقه ان يعتب فنسمع كثيرا عن دعم البحث العلمي وعن مؤسسات معنية بالعلوم لكنها ما زالت صامتة تجاه المكتشف الجديد وكأن الأمر لا يعنيها فهل المطلوب ان يأخذ عماد معه نيزكه ويهاجر الى بلاد تقدر العلم والعلماء .
اسئلة كثيرة اثارها وما زالت بلا اجابة ونتمنى من اي جهة في الوطن ان تلتفت لما يقوله الفلكي مجاهد فبلادنا اولى بنيازكها لعل فيها بعض معرفة ما زالت خفية على بني البشر .
اخيرا اقول شكرا لك يا عماد على جهدك الدائم وبحثك عن اسرار الكون وتأكد تماما انه في النهاية لا يصح الا الصحيح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى