الشاشة الرئيسيةمقالات

١٤٤٤

الغواص نيوز

١٤٤٤ مضت وما زالت الرسالة الخالدة تبعث نورها في ارجاء المعمورة موحدة الله وحده لا شريك له …رسالة لملمت الكون من اطرافه وسكبت رحيق عدالتها على مجتمع كان يمور بالظلم والرق والعبودية ولكن كان فيه من القيم المجتمعية النبيلة الكثير …فيا سيدي يا محمد بن عبدالله سلام عليك يوم ولدت ويوم نشرت دعوة الله في صحراء العرب ويوم هاجرت وظلم ذوي القربى يلاحق طيفك النبوي وانت تهتف لصاحبك ….ما ظنك بأثنين الله ثالثهما ….وما ان اوغل النبي والصديق في تخوم الصحراء حتى بدا من بعيد الفارس الذي يغذ الخطى ليلقي عليهما القبض طمعا بنصيب من الدنيا حتى جاء القول الفصل من النبي المطارد من فرسان قومه ….عد يا سراقة ولك علي سواري كسرى …فالله الله ايها النبي المرسل وانت المطارد المنفي الجائع تعد بانهيار اكبر امبراطورية عرفتها الدنيا على حد سيوف اتباعك واصحابك…اشهد يا سيدي انك جئت بالحق وانك رسول من الله لتنقذ بشرية تاهت عن الصواب .
١٤٤٤ عاما وما زالت رسالتك الحق تمتد في كل بقعة وطأها الانسان مبشرة بالعدالة والعبودية لله ولله وحده فسلام من الله عليك وسلام منا عليك يا سيدي كلما هدلت مطوقة وكلما سارت غمامة لتطفىء عطش الصحارى البائسة ….سلام من الله عليك ومنا اليك السلام واني لأشكو يا سيدي بعض حالنا بعد ان تفرقت بنا المذاهب وعصفت بنا الاختلافات وزاد هواننا بعد ان تنكبنا طريقا غير طريقك واستبدلنا الذي هو ادنى بالذي هو خير وكسرى وقيصر عادا من جديد بلا سيوف هذه المرة بل بقفازات من الحرير وقد سممت اطرافها فبتنا ننهل من فيضها كدرا وطينا .
سلام عليك يا سيدي يا رسول الله فقد بتنا حيارى مثل ايتام على مائدة اللئام وبتنا والسهام تتكسر على السهام موزعين ما بين شرق وغرب وشمال وجنوب …بتنا غرباء في بلاد لا ترحم الغرباء…
ومن يهن يسهل الهوان عليه …..ما لجرح بميت ايلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى