الشاشة الرئيسيةدولي

بعد الظهور المُفاجئ أمام أعين إسرائيل..”عرين الأسود” توجه رسالة تحدي جديدة للمحتل وتنفذ عمليات نوعية..

الغواص نيوز

أعلنت مجموعة عرين الأسود، تنفيذ عناصرها لعمليتي إطلاق نار ما بين الساعة السابعة والتاسعة من مساء أمس الجمعة تجاه حاجز حوارة وحاجز بيت فوريك الاحتلالى.
وقالت المجموعة في بيان صحفي صادر عنها وصل “رأي اليوم” نسخه عنه، : “سنرى من سيحاصر من، ومقاومينا الأبطال من كل فصيل أسودنا المنفردة كونوا على يقظة تامة وأيديكم على الزناد سنحاورهم بالدم وبالرصاص باللغة التي لا يفهم غيرها هذا العدو”.
وتابعت المجموعة: “نقول لأبناء شعبنا البطل لقد آن الأوان ليعلن النفير العام فكل بندقية حرة تعرف وجهتها هي جيش كامل وكل مقاوم يعرف بوصلته هو جيش كامل إن آلاف البنادق ومهما كثرت لا تساوي شيء أمام ثورة شعب أهلنا في جبل النار أهلنا في جنين الثورة أهلنا في القدس في الخليل في رام الله في سلفيت في طولكرم قوموا وثورا على الطغيان ماذا نخشى ومن ماذا نخاف.. أنخاف الموت هي ميتة واحدة فلتكن في سبيل الله “.

ووجهت عرين الأسود رسالة للاحتلال قالت فيها: “ننتظر منك الخطأ الذي سيكلفك الكثير بإذن الله نقول لك أوهمت نفسك أنك تستطيع إنهاء المقاومة وأوهمت شعبك بأمن كاذب وأنت تعلم تماما ما نقول ونقول لك مزيدا من القتل ومزيدا من الإجرام الذي سيرتد عليك”.
وعصر الجمعة خرج عشرات المسلحين التابعين لـ”عرين الأسود” في عرض عسكري داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد قائد المجموعة وديع الحوح، ليكذبوا مزاعم الاحتلال بإنهاء المجموعة.

وتجمهر مئات الفلسطينيين في منطقة باب الساحة في البلدة القديمة بنابلس، فيما شق المقاومون الطريق أمامهم، وهم يرتدون اللثام الذي يغطي وجوههم بشكل كامل، دون إطلاق الرصاص في الهواء.
ونجحت المجموعة في الفترة الماضية في كسب ثقة الشارع الفلسطيني بشكل كبير حتى أصبح التجاوب مع البيانات الصادرة عنها كفيلة بتحريك الجماهير في مدينة نابلس وبقية المدن سواء عبر الدعوات للإضرابات أو الفعاليات الليلية التي تستهدف التشويش على جنود الاحتلال.
وتعود بداية المجموعة إلى حادثة إغتيال قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية خاصة بمدينة نابلس لثلاثة شبان بتاريخ 8 فبراير 2022، حين قامت القوات الإسرائيلية باغتيال ثلاثة من نشطاء “كتائب شهداء الأقصى” في نابلس، هم أدهم مبروكة (الشيشاني)، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط، وظهور مسمى “فهود الكتائب” في وصف المجموعة التي ينتمي إليها الشبان الثلاثة.

بعد ذلك تم الإعلان رسمياً عن تشكيل مجموعات عرين الأسود في 2 سبتمبر 2022 خلال تأبين الأربعين لاغتيال محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح، وتنظيم استعراض عسكري للمجموعات، والإعلان أن العزيزي وعبد الرحمن صبح هَمَّ مؤسسي مجموعات عرين الأسود، حيث ظهر مقاومو “العرين” بكامل عدتهم وعتادهم في صورة منظمة أبهرت جموع الفلسطينيين ممن حضروا المهرجان ومن تابعوا المشهد إعلاميا.
وبعد اعتقال مصعب اشتية أحد قادة المجموعة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وخروج المتظاهرين في مدينة نابلس إلى الشوارع احتجاجًا على اعتقاله ومن ثم تبعه اغتيال سائد الكوني أحد أبرز الناشطين بها والذي استشهد على يد القوات الإسرائيلية وكان عمره (22 عام) وتمت عملية إغتياله في منطقة التعاون بجبل جرزيم أحد أهم جبال نابلس (جرزيم وعيبال) في تاريخ 24 سبتمبر 2022، وأخيرا فاروق سلامة الذي نعاه أحد قادة المجموعة قائلا: كان قائدا في الكتيبة، وقائدا في العرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى