الشاشة الرئيسيةمقالات

القطامين يكتب .. توافد الوزراء للعقبة ماذا يعني؟

الغواص نيوز

بقلم : رياض القطامين

وإن كنا نسجل بعض الملاحظات على زيارة الوزراء للعقبة لا سيما تلك التي تكون يوم الجمعة في عطلة الناس وراحتهم ، إلا أننا ننظر إلي هذه الزيارات بكثير من القبول والاهتمام فمياه الاقتصاد الراكدة ستصبح آسنة إن لم تتحرك.

ما أستطيع الجزم به ان زيارة أي وزير هي ليس مجرد برنامج وضعه الوزير او اشار عليه به مستشاره الاعلامي بقدر ما هي توجيهات لا بل أوامر ملكية صدرت لمجلس الوزراء عموما تؤكد على اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بالعقبة وضرورة إعادة إنتاج مؤسساتها ومرافقها تفعيلا وعطاء .

نسجل لأي وزير أو مسؤول اي إنجاز يتمخض عن زيارته وهو في الحقيقة إنجاز مشترك مع مؤسسات العقبة التي مهدت لزيارة هذا المسؤول او ذاك وفي ذات الوقت لن نلتفت لزيارة أي وزير يعود إلى عمان خالي الوفاض فزيارته دون نتائج لا تعدو عن كونها رحلة عائلية او شخصية للعقبة في نهاية الاسبوع.

العقبة اليوم تحتاج إلى من يسرع عجلتها المتعطلة والمتعطشة للدوران منذ ان أوقفتها كورونا قبل ما يقارب العام.

وهنا أدعو عمان (الحكومة )ان يكون جزء من دعمها للعقبة منحها صلاحيات كاملة ووقف تغول بعض الوزراء عليها لاسيما اؤلئك الذين يبحثون عن الشهرة و تجيير وتسجيل انجازات سابقة باسمائهم.

اليوم أعلن وزير النقل مروان خيطان عن قرار وشيك لعودة الحياة للنقل البحري بين العقبة ونويبع وهذا يعني للعقبة والاقتصاد الأردني الشيء الكثير وهو قرار مقدر واستجابة لما عملت عليه شركة الجسر العربي للملاحة طلية فترة الجائحة من خلال استعدادها لكافة الاحتمالات المتعلقة بكورونا التي قد ترافق إعادة فتح الخط وانا على علم واطلاع ان شركة الجسر العربي تعاطفت إيجابيا مع كل ما طلب منها بهذا الخصوص في سبيل عودة الحياة لاسطولها البحري الرابض على أرصفة خليج العقبة وضمن معايير السلامة العامة وقانون الدفاع .

نتمنى ان تكون عودة خط العقبة ونويبع استهلال وبشرى خير لعودة البواخر السياحية للعقبة من الدول المصنفة خضراء وبائيا حيث فقدت العقبة 82 باخرة سياحية عام 2020 جعلت من المنشآت السياحية وخاصة الفندقية منها منشآت ميته.

مازالت العقبة تنتظر عقد جلسة مجلس وزراء على شواطئها للوقوف على واقعها الحقيقى بعيد عن التقارير التي لا تشفي الغليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى